!تحيّة إكبار ووفاء لمن لحّن وغنـّى التحيّة… وديع الصافي
غنيت الحياة والحب والوطن والموت… فأعطتك الحياة ملىء الصوت وعبقريّة اللحن وحنكة الأداء، وأهداك الحب قلوبنا، عرباً مشرقيين ومغربيين، وجايَرَك الوطن أرزه وجباله، واكتنفك الموت فاتحاً لك باب السماء وأبديّة الحياة… هنيئاً لك يا وديع الروح ويا صافي القلب أن تلتقي وتغني بحضرة "معطي المواهب". كنت أميناً على الكثير والرب أعطاك الكثير، وكما "من ملئه أخذنا جميعنا نعمة فوق نعمة" يو ١، من فنـّك غرفنا جميعنا نغمة بعد نغمة. زيّنت الأغنية العربيّة بالرقي، وغنـّيتها بإعجاز، وقدّمتها بتفاني، وخيّطت من قوالبها هنداماً يلبس مساحة وروعة صوتك. ما نحن بعدك إلا تلامذة أمينين في مدرستك، وناشرين أوفياء للنغم الصافي. أعدك من الآن وإلى اللقاء بك بأني سألقن "وديع" بأمانة لكل طلابي، وأتغنى بمعرفتك الشخصيّة وأبوّتك الروحيّة لي ما دامت ليَ الحياة